الجمعة، 19 أبريل 2013

أدوات الكتابة في مصر قديما ..


كانت أدوات الكاتب الذي يكتب بالهيروغليفية تتكون من حافظة مستطيلة للألوان
 ( الأصباغ ) والأقلام ، وقدر من الماء لإذابة اللون ( الصبغة ) ، وأقلام البوص التي تستخدم في الكتابة .

وكانت الحافظة المستطيلة تسمى لوحة الكتابة ( أو الرسم ) ، ومعظم اللوحات كانت قطعاً مستطيلة من الخشب تتراوح أبعادها من 20 إلى 43 سنتيمتراً في الطول و 5 إلى 8 سنتيمترات في العرض ونحو سنتيمتر ونصف السنتيمتر في السُّمك . 
وأقلام البوص ذات النهايات المشقوقة كانت تعطي خطاً أدق ( أرفع ) ، فتكسب الكتابة الهيروغليفية والهيراطيقية مظهراً غريباً معقداً ؛ وهذه كانت تستخدم في مصر بعد القرن الثالث قبل الميلاد . 




مجموعة أدوات الكتابة تضم محبرة بانخفاضين محفورين
يستخدم احداهما لحفظ الحبر الأسود ، والأخر للون الأحم
ر
وكانت الصبغة السوداء الكربونية أكثر الألوان شيوعاً في الاستخدام ، واستخدم اللون الأحمر للمغرة ( أكسيد الحديد المائي ) لإبراز رءوس المواضيع والتواريخ . 
ولم يكن الحبر بالرصاص يستخدم ، حتى العصر البطلمي ؛ ويبدو أنه كان يستخدم فقط من جانب كتبة النصوص اليونانية : بينما ظل الجزء الديموطيقي ، حتى في نفس الوثيقة ، يكتب بأسود الكربون التقليدي . 
وكانت أكثر الأسطح المستخدمة في الكتابة شيوعاً ، خاصة بالنسبة للنصوص الهيراطيقية ، الفخار والألواح الخشبية وورق البردي والجلد . 



ثلاثة حوافظ خشبية للأقلام بتجويفات طويلة تغلق بغطاء رقيق


حافظة أقلام مذهبه


تلك أداة فريدة أعدت على شكل العمود لتكون وعاء لما زاد من بوصات الكتابة ، وكانت ضمن مجموعة الكتابة التى عثر عليها فى غرفة الخزانة . إذ شكلت وزخرفت بتفاصيل شتى ، وقد جعل للعمود رأس كسعف النخيل ، وهو من خشب مذهب ، مطعم بالعقيق والجشمت والزجاج الملون . وله غطاء من عاج صبغ بلون أحمر ، وثبت في موضعه بمشبك يدور كالمحور .












ختم اسطواني






عادة ما كانت تحمل الأختام أو ترتدى كخواتم . وكان يتم استخدام الأختام الأسطوانية بتمريرها على الطين اللين لكى تترك علامات صاحبها . 

وكثير من هذه الأختام خاصة تلك التى ترجع لعصر الأسرات المبكرة قد اتخذت الشكل الأسطواني ، مثل هذا النموذج الذى يحمل تأثيراً لفن بلاد النهرين القديم . ولقد نقشت الأختام الأسطوانية بصور آدمية أو رسوم لعقارب وتماسيح أو نحل .








مرملة لتجفيف الحبر 

مرملة من الخزف تأخذ شكل أسطواني ، ينتهي بقاعدة معدنية عريضة وقمة مدببة ذات غطاء معدني أيضاً.

وكانت تملأ بالرمل وتستخدم في تجفيف الحبر بعد الكتابة . ويزين البدن الخزفي مجموعة من الرسوم المنفذة باللون الأزرق ويغلب عليها الطابع الصيني خاصة رسوم الأزهار .




مصقلة بردي للملك توت عنخ أمون




وكان الوجه الذي يكتب عليه غير مستو أحياناً ، أو خشناً غاصاً بالألياف المزعجة التي تجعل من الكتابة بالمداد السائل عبئاً ثقيلاً أو غير واضحة ، ولذلك حسن استعمال قطع من الحجر أو الخشب ، بل ومن العاج ، لصقل سطح البردي للكتابة عليه ، أما هذا المصقل الرقيق ، فقد صنع من العاج ، وله مقبض من الذهب تعلوه زهرة السوسن.


أدوات قطع لتحضير أفرخ الورق



هناك 3 تعليقات:

  1. جدا شيق شكرا لصاحبة الموضوع

    ردحذف
  2. جميله الأدوات علي الرغم من قدمها
    كل الشكر عالمعلومات القيمه
    غـرور

    ردحذف
  3. معلومات مفيده .. اتمنى لك التوفيق

    ردحذف